أطروحة في التربية البدنية وعلوم الرياضة تناقش تأثير الخرائط الذهنية بأسلوب التعلم التكاملي في التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب

ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة ذي قار يوم الأحد الموافق 29\ 9 \ 2019 أطروحة دكتوراه للطالب ( حسين محيبس طعم) بأشراف الاستاذ الدكتور عادل عودة كاطع ، عن اطروحته الموسومة تحت عنوان ( تأثير الخرائط الذهنية بأسلوب التعلم التكاملي في التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب)، التي هدفت إلى التعرف على تأثير استخدام الخرائط الذهنية بأسلوب التعلم التكاملي في التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب ، والتعرف على الفروقات بين الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعتين والضابطة التجريبية في التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب، والتعرف على الفروقات بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبارات البعدية في التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب وقد اجيزت بتقدير مستوفي.
أما مشكلة البحث فتركزت في أن عدم التنويع في استخدام الأساليب التدريسية المختلفة والتغيير بين الحديث والقديم بشكل مستمر ودائم واستخدام اسلوب واحد قد لا ينسجم مع قدرات و قابليات طلاب الصف الواحد جميعهم وهذا يتفق مع تأكيدات الباحثين على تنويع استخدام الاساليب ، وبما يتناسب مع قابليات الطلبة ومستواهم ، واختيار الفعاليات الملائمة للأسلوب والبحث عن كل ما هو جديد من الأساليب او الوسائل التي تنمي وتدفع المتعلم الى استخدام ذهنه وتفكيره لتعلم المهارات الجديدة وبأفضل صورة ، ولوجود الفروق الفردية بين المتعلمين في تنظيم ما يروه وما يدركوه من حولهم إذ إن لكل فرد اسلوبه في تنظيم ما يحتفظ به في ذاكرته وطريقته في الفهم والتذكر وتحليل المواقف وطريقة فهمها إذ يرتبط ذلك بالحكم على الاشياء وطريقة التعرف عليها وتحليلها .
وفروض البحث تكمن في وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية للمتعلمين باستخدام الخرائط الذهنية بأسلوب التعلم التكاملي في التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب ولصالح الاختبارات البعدية، ووجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبارات البعدية في التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب ولصالح المجموعة التجريبية.
وتوصل البحث الى ان تقنية الخرائط الذهنية بأسلوب التعلم التكاملي تأثير أكبر من الأسلوب المتبع في التفكير الإبداعي وتعلم مهارات البحث (الدحرجة، المناولة، الإخماد)، والخرائط الذهنية بأسلوب التعلم التكاملي تقنية ساعدت على إثارة دافعية إفراد المجموعة التجريبية وتشويقهم على المادة التعليمية.
واوصى الباحث بـضرورة توظيف الوسائل الحديثة (الخرائط الذهنية) للمساعدة في تحسين عملية التعلم والتعليم، واستخدام الخرائط الذهنية في تدريس العلوم المختلفة من أجل رفع التحصيل وتنمية مهارات التفكير الابداعي.